تم افتتاح السجن الرزين عام 2010، وهو في صحراء الإمارات على بعد 110 كيلو متر من مدينة أبو ظبي.
سجن الرزين هو سجن شديد التحصين والمراقبة داخلياً وخارجياً، وأغلب النزلاء فيه هم معتقلون سياسيون وسجناء رأي.
تصنف المنظمات الدولية سجن الرزين ضمن أسوأ 10 سجون في العالم، وقد صنفه المركز الدولي لدراسات السجون أسوأَ السجون سمعةً في العالم العربي، كما أن وسائل الإعلام تطلق عليه لقب "جوانتامو" الإمارات بسبب الانتهاكات الفظيعة التي تتم بداخله.
يحتوي السجن على 11 عنبراً، كل عنبر مراقب بأكثر من ثلاثين كاميرا؛ ويقدر عدد السجناء بداخله بنحو 100 سجين، 61 منهم من المعتقلين السياسيين.