ولد أحمد منصور سنة 1969 في إمارة رأس الخيمة وهو أبٌ لأربعة أطفال، وبالإضافة لكونه مهندساً، يعتبر منصور أحد أبرز النشطاء الحقوقيين المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات، حيث حصل عام 2015 على جائزة "مارتن إينال" للمدافعين عن حقوق الإنسان تكريماً له لاستمراره في العمل في الحقوقي على الرغم من حملة القمع التي تَعَرَّضَ لها الحقوقيون و النشطاء في الإمارات، وهو أحد الأصوات القليلة التي كانت تقدم تقييماً مستقلاً وموثوقاً حول تطورات حقوق الإنسان في البلاد.
عُرِفَ منصور بدفاعه عن حقوق الإنسان خاصة حرية التعبير وقد قام بحملة بين عامي 2006-2007 لدعم صاحب موقع إلكتروني سُجن مع زميله بسبب تعليقات اجتماعية ناقدة، فنجحت الحملة في الإفراج عن الشخصين وإسقاط التهم الموجهة إليهما.
اقرأ أيضاً: أحمد منصور .. المؤمن بالحرية في زمن القمع
يعد منصور أحد المبادرين بعريضة الثالث من مارس عام 2011 التي دعت إلى إصلاح ديمقراطي في الإمارات، فسجن بعد ذلك رفقة أربعة آخرين إثر نقاش على منتدى إلكتروني، وقد أصبحت قضيتهم معروفة باسم "الإمارات 5" واتُّهم بإهانة القيادة الإماراتية علناً وحكم عليه بالسجن 3 سنوات وأفرج عنه لاحقاً بعفو رئاسي.
امتنعت السلطات عن إصدار جواز سفر له ومنعته من السفر منذ أن أودع السجن في عام 2011.