خليفة ربيعة، تاجر إماراتي من مدينة الفجيرة، اعتقلته السلطات بتهمة الانتماء إلى "جمعية الإصلاح" بعد كتابته تغريدة تضامنية دفاعًا عن معتقلي الإمارات.
#أحرار_الإمارات ما غبتم عنا فمكانكم في القلب باق. #صبرا_أحرار_الإمارات. #رمضان_غير http://t.co/7rYZviDxvc
— خليفة ربيعة (@binrabeiah) July 23, 2013
تعرض ربيعة لعدد كبير من الانتهاكات، من إخفاء قسري، وتعذيب، واعتقال تعسفي دون محاكمة، إذ بقيَ لنحو 6 أشهر محتجزاً دون أي تهم، ودون السماح له بالتواصل مع أحد.
كما أنه على الرغم من انقضاء محكوميته منذ 3 سنوات، إلا أن السلطات الإماراتية مازالت تحتجزه في "مراكز المناصحة" بدعوى أنه يشكل خطراً على المجتمع.
اعتقاله ومحاكمته:
في 23 يوليو 2013، قامت قوة من جهاز أمن الدولة بمداهمة منزل خليفة الكائن في مدينة الفجيرة واعتقاله، ثم اقتياده إلى مكان مجهول.
لا تتوفر الكثير من المعلومات حول ظروف اعتقال ربيعة، لكنه بقي محتجزاً في مكان مجهول حتى 25 يناير 2014، وبعدها بيومين أُحيل إلى المحاكمة أمام دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا بتهمة الانضمام إلى "جمعية الإصلاح".
وبعد 3 جلسات فقط، قررت المحكمة في 10 مارس 2014 الحكم عليه بالسجن 5 سنوات وغرامة نصف مليون درهم (أكثر من 136 ألف دولار أمريكي).
قضى الفترة الأولى من محكوميته في سجن الوثبة وكان له أثر كبير على سجناء هناك وفق ما وثقه "مركز مناصرة معتقلي الإمارات" من بعض السجناء الذين كانوا معه في العنبر و قمنا تخليداً لأثره بعمل هذا المقطع:
ورغم انقضاء فترة محكوميته منذ 23 يوليو 2018 ترفض السلطات الإماراتية الإفراج عن ربيعة، وتستمر باحتجازه في مركز المناصحة بسجن الرزين.